تلاميذ الحلقة الثّانية بفرعيْها الفرنسي والإنكليزي يحتفلونَ بعيد الأمّهات

بعيدين كنّا أم قريبين منهنّ. تبقى للأمّهات مكانةٌ خاصّةٌ في قلوب أولادهنّ وفي قلوبنا جميعًا. هل من الممكن أن تمرّ مناسبة عيد الأمّ بدون أن نحتفل بها؟ بالطّبع كلّا. فالمناسبة تستحقُّ والمُحتفى بها هي أغلى النّاس. لذلك خصّصت معلّمات الحلقة الثّانية (بفرعيْها الفرنسي والإنكليزي) حصّةً للاحتفال بعيد الأمّ حيث أُقيمَت ألعابٌ ترفيهيّةٌ شاركت فيها الأمّهات وأُلقيَت قصائد وأغنيات وكلمات عبّر فيها التّلاميذ عن محبّتهم لأمّهاتهم وعُرِضت رسومات حُضِّرَت خصّيصًا لهذه المناسبة. إضافةً إلى أغاني عيد الأمّ الّتي حرّكت المشاعر وأشاعت في المنازل جوًّا من الفرح والبهجة. لقد ساهمت عمليّة التّعلّم عن بُعد في إضفاء لمسة جديدة على هذا العيد، وأثبتْنا أنّ لا شيء يمنعنا من الاحتفال بعيد “ستّ الحبايب” سواء أكنّا نتعلّم عن قُرب أو عن بُعد.

كلّ عيد وأمّهاتنا بألف خير