خبر حزين يهزّ مدرستنا
قمرٌ من أقمار مدرستنا قد انطفأ.
ملاكٌ أفرد جناحيه وحلّق عاليًا ليقيم مع ملائكة السّماء حيث الأمان والسّلام.
” كارلا زياد اسماعيل” إبنة العشر سنواتٍ غادرتنا إثر حادثٍ مؤسفٍ تاركةً في قلوبنا الأسى والحزن واللوعة.
كارلا ألفتاة الهادئة المهذبة المحبوبة سيفتقدها رفاقها ومعلّماتها وسيغيب وجهها الجميل البريء عنّا ليسطع في جنّة الخلود ملاكًا شفيعًا يسهر على المدرسة الّتي كانت وستبقى فردًا من عائلتها.
كارلا ستبقى ابتسامتك الخجول مطبوعةً في وجداننا وسيبقى طيفك حاضرًا في أروقة المدرسة وملاعبها وستبقين حاضرةً في صلاتنا.
إنّ أسرة ثانوية السّيدة عبرا من راهبات وهيئة تعليميّة وإداريّة تتقدّم من ذوي ملاكنا الطّاهر كارلا بأحرّ التّعازي سائلين اللَّه أن يلهمهم الصّبر ويغدق السكينة على قلوبهم.