حزنٌ عميقٌ يلفُّ المدرسة
إنه لحزنٌ عميقٌ تعجزُ الكلِمات عن وصفِه وتخرسُ الأقلام أمام هولِهِ.
فاجِعةٌ أصابت مدرستنا بالصّميم وأدمَت قلوبَ الجميع، وكأنَّ الشَّر لم يرتوِ بعد من سَفكِ دِماء الأبرياء، فها هو شبح الموت يُكشِّر عن أنيابه وينقَضّ على عائلةٍ عزيزةٍ من عائلات مدرَسَتِنا وهي عائلَة “آل سكافي وآل حلاق”.
خِسارتُنا كبيرة وحزننا أكبر على عائلةٍ اتّصَفَت بالمحبّة والإخلاص للمدرسة، فنالت احتِرام وتقدير جميع العاملين في ثانويتنا. ولكنّنا نقِفُ عاجِزين أمامَ أيدي الغَدرِ الّتي أصرّت على حِرماننا من ابنين غاليين من أبناء مدرستنا “محمود ومجد سكافي” ولا نملُك سوى الصّلاة على راحة نفسيهما.
فيا ربّ أسكن ولدينا “محمود ومجد” مع ذويهما فسيح جنّاتك حيثُ ولا وجعٌ ولا حزنٌ ولا شر بل نعيمٌ وراحة أبدية.